مسيرة على ضفاف نهر الفرات تطالب بحرية القائد اوجلان الجسدية
نظمت نساء من مقاطعة الرقة، مسيرة على ضفاف نهر الفرات، ندّدن فيه بنظام التعذيب والإبادة بحق القائد عبد الله أوجلان، وطالبن بحريته الجسدية.
نظمت نساء من مقاطعة الرقة، مسيرة على ضفاف نهر الفرات، ندّدن فيه بنظام التعذيب والإبادة بحق القائد عبد الله أوجلان، وطالبن بحريته الجسدية.
بتنظيم من حركة هلال زيرين لثقافة المرأة ومجلس تجمّع نساء زنوبيا، خرجت النساء بمسيرة على ضفاف نهر الفرات بمقاطعة الرقة في إقليم شمال وشرق سوريا، تنديداً بنظام التعذيب والإبادة المطبق على القائد عبد الله أوجلان وللمطالبة بحريته الجسدية.
وجاءت هذه المسيرة التي شاركت فيها عضوات التنظيمات النسائية، في إطار فعاليات (25 تشرين الثاني) اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وكانت المسيرة عبارة عن قطع النساء مسافة انطلقت من أمام جسر الرشيد وصولاً إلى جسر المنصور القديم، بواسطة 15 زورقاً، فيما كن يحملن بأيديهن صوراً للقائد عبد الله أوجلان.
ولدى وصولهن إلى الطرف الآخر من النهر، ألقيت كلمة مشتركة باسم تجمّع نساء زنوبيا وحركة هلال زيرين، قرأتها الإدارية في الحركة سمر جمعة، قالت فيها: "يعدّ العشق هدفاً للأدب، ولا يمكن للإنسان أن يغدو دون العشق، وها نحن نقول من هنا من مدينة الحب والجمال، مدينة الحضارات والأصالة والعراقة، مدينة الفسيفساء نقول لكُنّ أهلاً ومرحباً بكل من أسهم وشارك في هذه المسيرة".
وأضافت: "تناغمت أصواتنا وهتافاتنا على ضفاف نهر الفرات التي انطلقت وهي تحتضن هذا العدد من البراعم الملونة وممثلات المؤسسات والأدبيات والشاعرات، وهي تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
من جانبها، عبّرت إدارية حركة هلال زيرين ميديا سليمان، قائلةً: "دعوا أصواتنا تصل إلى أمواج إمرالي، ما أجمل أن يتحد الفرات مع أمواجه، إنها اللحمة الحقيقية بين المكونات، بين أخوة الشعوب، فكرنا سوف يحطم جدار إمرالي".
وانتهت المسيرة بإلقاء قصائد شعرية من جانب شخصيات نسائية مثقفة وشاعرات وأديبات.